هداية السنة النبوية (41) مثل الذي يقرأ القرآن لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هداية السنة النبوية (41) مثل الذي يقرأ القرآن لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الأبناء، أيها الأحباب، أيها الأحفاد، أيها المشاهدون في كل أنحاء العالم، عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليهم وسلم قال: "مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البررة، ومثل الذي يقرأ القرآن وهو عليه شهيد فله أجران"
نتعلم من هذا الحديث خمسة أمور مهمة، ولن أزيد عليكم
أولًا: الذي يحفظ القرآن يحفظه عن ظهر قلب مع السفرة الكرام البررة وهو حافظ له
ثانيًا: الذي يقرأ القرآن جيدًا ويرتل هذا مع السفرة الكرام البررة
ثالثًا: الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه لا يخاف؛ فإن الملائكة تصحح له
رابعًا: الذي يقرأ القرآن الكريم وهو عليه شاق فله أجران:
أجر القراءة، وأجر التعتعة
خامسًا: الذي يقرأ القرآن ويتعتع فيه ويحاول أن يتعلم أفضل في المجاهدة والصبر والرغبة في التعلم من الحافظ الماهر
لأن الذي يقرأ بتعب ومشقة يبذل جهدًا كبيرًا حتى يصل للمعاني والألفاظ وحتى يقرأ قراءة صحيحة
وهذا عمل صالح عظيم جميل له عند الله تعالى وبركة يحافظ عليه، حيث أن بعض الناس يقولون أن القرآن صعب عليهم وأنا بخطئ في قراءة القرآن؛ فيترك القراءة، وهذا خطأ
فالقرآن في الأصل شديد
"إنا سنلقي عليك قولًا ثقيلًا" بمعنى عظيمًا وقويًّا وله هيبته وجماله ووقاره وله عظمته

فوجب على الجميع الحفاظ على القرآن الكريم في تلاوته وحفظه والصبر على تعلمه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أتى المسجد فتعلم آية كمن تصدق لله تعالى بناقة" بمعنى تصدق بناقة بمعنى حوالي عشرة آلاف جنيها للناقة الواحدة

تصفح أيضا

الحفيظ

الحفيظ

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض