هل تعلم (79) الإسلام في إسبانيا قوي وعظيم لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي

الرئيسية المقالات مقالات دينية

هل تعلم (79) الإسلام في إسبانيا قوي وعظيم لفضيلة الأستاذ الدكتور/ أحمد عبده عوض الداعية والمفكر الإسلامي


بسم الله الرحمن الرحيم
عدت من إسبانيا قبل أيام في رحلة دعوية بعد رحلتي الدعوية السابقة إلى ألمانيا.
عندما كنت في ألمانيا عدت سعيدًا جدا، وجدت في ألمانيا 5 مليون مسلم و5 آلاف مسجد، وقلت أن ألمانيا قريبة إلى الإسلام
وأديت محاضرات قوية ولله الحمد في أكبر مدينة صناعية في العالم فرانكفورت وما حولها
ثم جاءتني دعوة كي أزور دولة إسبانيا لإلقاء محاضرات في مدريد وما حولها من مدن بين مدريد وبرشلونة وهكذا.
لم أتصور بصراحة، أن الإسلام قوي بهذه الدرجة، وأن المسلمين ينتشرون في معظم أنحاء أسبانيا من كل الجنسيات العربية والإفريقية المسلمة، وأسبانيا دولة تتعدد فيها الثقافات
يعني فيها من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية، ومن الصين ومن أفريقيا ومن أفغانستان ومن باكستان
والجميع يتعايشون وينسجمون، والإسلام قوي ترى في شوارع مدريد المنتقبات والمحجبات، والشاب الملتحي وليس هناك مشكلة أبدا.
طبعا مظاهر الإسلام في وجود الأذان وكذا وكذا غير موجود في كل أوروبا هي مراكز إسلامية كثير منها تحت العمارات في الدور الأول كما شاهدت هذا في إيطاليا وفي فرنسا
أنا لم أجد مساجد مستقلة كمسجد يعني وله مأذنة وكذا إلا في روما، عاصمة إيطاليا، أما المراكز الإسلامية فهي جزء من البيوت والعمارات، باستثناء المركز الإسلامي العربي الألماني في ألمانيا عبارة عن مكان مستقل تماما، وله خصوصيته ويصرف على نفسه، وكذا كذا وكذا
مساجد ألقيت فيها محاضرات ظلمت نفسي في القاهرة أو في السعودية أو في المغرب أو في الجزائر
مثلا ألقيت محاضرة في مسجد في مدينة بورلا حضر في الأمسية لا يقل عن 10 آلاف مسلم، لا يقل يعني ممكن يوصلوا مثلا 15 ولم يكن يوم جمعة، 15 ألف يقلون أو يزيدون في أمسية دينية على مدى ساعتين، لأن المسافة أو الوقت بين المغرب والعشاء في ألمانيا، ساعتين
وفي إيطاليا 4 ساعات، والناس أثناء الأمسية يزيدون ولا يقلون، وهذا المسجد هو الوحيد مسجد الهدى هو الوحيد في مدينة بورلا
وتقريبا كل الأهالي حضروا، وحضر كثيرون من المدن المجاورة بين بورلا وبين مدريد، الحمد لله كانت ليلة من الجنة، لا أنساها أبدا أبدا أبدا.
الأرض عطشانة في الأراضي الأوروبية إلى العلماء ليس لكي يعلموا الناس ولكن لكي يثبتوا الناس لأن العرب في أوروبا مشغولون بالمال، والجري وراء الحياة فعندما تشدهم للإيمان يسعدون بك ويفرحون بك.
والحمد لله الذي هدانا وهدى بنا، وعلمنا وعلم بنا، وأصلحنا وأصلح بنا، وثبتنا وثبت بك شاكرا الجالية العربية الإسلامية في أسبانيا التي أحسنت استقبالي وتفاعلوا معي بكل حب، واستفادوا مني بصراحة، استفادة عظمى، والحمد لله رب العالمين

تصفح أيضا

العظيم

العظيم

أخبار الطقس

SAUDI ARABIA WEATHER

مواقيت الصلاة

جميع الحقوق محفوظة لموقع الشيخ أحمد عبده عوض