بسم الله الرحمن الرحيم
لك الحمد
كله ومنك العون كله ومنك الفضل كله وإليك يرجع الأمر كله
الدفاع عن السنة النبوية يكون بتعريف السنة
النبوية وفضلها وأهميتها في حياة المسلم
الشبهة الأولى: شبهة الاكتفاء بالقرآن ولا
حجية للسنة النبوية
القرآن الكريم نفسه ألزمنا باتباع السنة
من أنكر من القرآن الكريم شيئا فهو زنديق
القرآن الكريم أكد حجية رسول الله صلى الله
عليه وسلم
الشبهة الثانية: شبهة تأخير تدوين السنة
النبوية وهذه الشبهة خاطئة
السنة النبوية تأخرت في الجمع ولكنها لم
تتأخر في التدوين
عدم تدوين السنة لا يعني وجود شك فيها
قال النبي صلى الله عليه وسلم: اكتبوا عني
فإني لا أقول إلا حقا
قال النبي صلى الله عليه وسلم: بلغوا عني ولو
آية
كل واحد حفظ من أحاديث النبي صلى الله عليه
وسلم شيئا وجب عليه أن يبلغه
الشبهة الثالثة: انقطاع الرواة
اهتم المسلمون بالسنة أكثر من اهتمامهم
بالقرآن الكريم
مسألة وجود أحاديث منكرة ومبتورة معروفة جدا
عند أهل التخصص
الأخذ بالأحاديث الصحيحة يغنيك عن الضعيفة
الرسول يبلغ لأنه مكلف بالتبليغ مع التعليم
التعليم من حق النبي صلى الله عليه وسلم إما
بأقواله وإما بأفعاله وإما بصمته
الصمت عند النبي صلى الله عليه وسلم تعليم
جميع الأمة على اختلافها تميز بين السنة وبين
البدعة
أين أنتم أيها العلمانيون من قوله صلى الله
عليه وسلم: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق؟
"الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ
النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي
التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ
الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ
وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ۚ
فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي
أُنزِلَ مَعَهُ ۙ أُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157) قُلْ يَا أَيُّهَا
النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ ۖ
فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (158) "
الأعراف